والآن مع برقية محبة من (ديو هانغ) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام): في يوم من أيام عام 2023، التقيت بصديقة لمناقشة بعض الأعمال، وبعد ذلك قررنا تناول الغداء معاً. و وجدت مطعماً خضرياً اسمه (دييو أم كوان). وكان مطعم بوفيه. وبدا المكان مألوفاً، لكن تعابير وجوه جميع الموظفين كانت باردة وغير مبالية. ومع ذلك، كنت جائعة جداً لدرجة أنني لم أفكر في الأمر كثيراً وطلبت الطعام على الفور.وبعد الانتهاء من الوجبة، ذهبت إلى مكتب الدفع وألقيت نظرة عن كثب. يا إلهي، كان هذا تقليداً لسلسلة مطاعم (لوفينغ هت). كما قاموا بتعليق العديد من لوحات الورنيش على الجدران وتشغيل قناة يوتيوب على التلفزيون المثبت على الحائط. لكنها لم تكن "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" بل كانت قناة مماثلة. وأتذكر أنها كانت تعرض مشهداً لشخص يدّعي أنه "المعلم الحي العظيم في القرن الحادي والعشرين" ويلعب مع الببغاء. وفي تلك اللحظة، أدركت أنني دخلت المطعم الخطأ. ولم أكن أعرف من هو (روما)، ولكن من الواضح أن تقليد المعلمة من خلال إنشاء قناة يوتيوب مماثلة ومطعم بنفس الطريقة تماماً وادعاء أنه ملكه كان أمراً غير مقبول.وبعد ذلك، وبدافع الفضول، بحثت على الإنترنت و وجدت قناة على اليوتيوب اسمها “GURUJI RUMA OFFICIAL” ذات مشتركين كثر. وربما أن هؤلاء الناس يبحثون بصدق عن معلم لإرشادهم إلى الطريق الصحيح في رحلتهم الروحانية، لكنهم واجهوا معلماً مزيفاً اسمه (روما). والعديد من تعاليمه عبارة عن نسخ لكلمات المعلمة، ولكن بدلاً من استخدام المصطلح "كوان آم" أي (كوان يين)، يستبدلها بـ (ديو آم) أي (الصوت الإلهي/ العجيب). أشعر بأنني محظوظة حقاً لمعرفتي بالمعلمة قبل أن أعرف عن (روما)، ولولا ذلك لربما كنت ضحية أخرى من بين أولئك الأشخاص. أشكر المعلمة بصدق وآمل أن ينشر الجميع الكلام عن هذا المعلم المزيف حتى لا يتم تضليل وخداع المزيد من الأشخاص من قبله. التلميذة (ديو هانغ) من أولاك (فيتنام).إلخ...
بالطبع، يجب أن أخبركم، هناك نور حقيقي ونور مزيف. النور المزيف مصدره الجحيم أو العالم النجمي. بوسعهم أحيانا التجلي كنور، لكنه نور خافت وخاو من الحب، لا يشبه النور الحقيقي. إذا كان هذا من شخص مزيف، مثل تران تام أو روما، على سبيل المثال. لكن لماذا يحب بعض الناس الاقتراب منه؟ لأنه يتحدث بالطريقة التي أتحدث بها.حتّى أنّه يمنح الناس الهبة. ماذا؟ أنى له أن يمتلك هذه الهبة؟ كان عليَّ أن أتأمل سنوات عديدة وأرتقي إلى المستوى الأعلى حتى استعيد تلك الهبة. إنّه يسرقها ويخبر الناس أنّها منه. والناس الذين يتبعونه يصدقون ذلك، ويعتقدون أن تلك الهبة ستوصلهم إلى أعلى سماء ممكنة. هذا لا يمت للحقيقة بصلة، فهي خالية من القوة.وحتى عندما أعلّمك الهبة، أقول لك لا تخبر أحدًا آخر، لأنك إن فعلت ذلك، ستفقدها. لم أعلّمه هذه الهبة أبدًا. فكيف يمكن أن يكون لديه حتى ولو القليل من القوة في ذلك، وحتى أن يعطيها للآخرين؟ حتى لو أعطيته إياها، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على إعطائها لأي شخص آخر. كل هذا مجرد جشع وشر! فقط يريد أن يخدع الناس من أجل الشهرة والربح، ليشتري ساعات فاخرة ويصمدها كلها في الخزانة.لديه يدان فحسب، وأقصى ما يمكنه ارتداؤه هو ساعتان فقط - ساعتان في وقت واحد، لمراقبة الوقت. لماذا عليه أن يشتري ساعات باهظة الثمن ويصمدها في الخزانة؟ أو ربما، يرتدي واحدة يوم الاثنين، وثانية يوم الثلاثاء، أو يرتدي كل يوم واحدة، أو بالتناوب أو شيء من هذا القبيل. يا إلهي، هذا جشع. كيف يمكن أن تكون بوذا وترغب باكتناز أشياء غير ضرورية مثل هذه؟كما ترون، البوذا، لم يكن يملك شيئًا. جميع رهبانه لم يكن لديهم شيء. وكان يُحظر أيضًا ارتداء أي مجوهرات بحال كنت راهب وراهبة. أنا أرتديها لأني صممتها. أنا صممتها، أرتديها كعارضة أزياء. إذا أعجبت الناس، يمكنهم الشراء. إذا أرادوا الشراء، لا نسأل أي شخص إن كان يريد الشراء أم لا. الأمر ليس كذلك. الأمر كله يعود لهم.في مجموعتنا، لا نجبر أحدًا على فعل أي شيء، ولا حتى على البقاء معي. يا إلهي، من الصعب البقاء. إذا طلب أي شخص المغادرة أو غادر، فأنا لا أجبره أبدًا على البقاء. على العكس، أحيانًا أضطر إلى إخبارهم بالخروج لأن مستواهم متدنٍ جدًا، فهم قريبون جدًا من الشيطان، ويسببون جواً مضطرباً في مجموعتنا. لذا، من أجل جميع الأشخاص الجيدين الآخرين، أضطر إلى مطالبة أحدهم بالمغادرة. ليس العكس. كما أنني أرتدي ملابس أنيقة، لأن هذا ليس خياري أيضاً. لقد أخبرتكم من قبل. مثلاً، إذا خرجت اليوم لحضور محاضرة، ماذا يجب أن أرتدي. كل شيء مُرتب لي، أعني في الداخل. وفي الخارج، بالطبع، فريقي، يصنعون لي الملابس. تلك التي صممتها، هم صنعوها. وكذلك المجوهرات.لكن المجوهرات المزيفة التي سرق تران تام ومجموعته تصميمها مني، كانت رديئة للغاية. عندما أنظر إلى صورهم - أطلعوني عليها، عندما اعترفوا، عندما خدع تران تام وفريقه واحدًا أو اثنان من تلاميذي لبيعها قائلين إنها مني. لكنها ليست كذلك. عندما أنظر، أراها. إنها رديئة للغاية، من دون بركة. ليست أنيقة وبسيطة مثل تصميمي. لذا يمكنكم ملاحظة ذلك فوراً. لذا، من يظن أن الشراء منهم أسرع - ستحصل على واحدة مزيفة، ربما مع أحجار كريمة مزيفة حتى، ليست ألماسة حقيقية، ليست شيء حقيقي. لم أشترِها منهم، لذا لا أعرف. لكنها تبدو خشنة جدًا. لا تبدو أنيقة. علاوة على ذلك، لا تحمل أي طاقة مفيدة. إنها شيء مختلف تماماً، مختلف تماماً، مثل الجنة والنار تماماً.Photo Caption: بعض الأشياء لا توجد إلا في موطنك القديم: معلمٌ لتذكره وتعود إليهكم هو سهل إنقاذ نفسك!! الجزء 2 من 15
2025-06-20
تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
أردت أن أتحدث إليكم أيتها الأرواح الجميلة قبل أسبوع على الأقل، قبل بضعة أيام، لكنني لم أستطع. كنت مشغولة جداً. ليس لديكم أدنى فكرة، مع وجود الكثير من البرامج التي يجب تحريرها، ومراجعتها، والأعمال التجارية، والعديد من الأشياء الصغيرة الأخرى التي تفعلها لنفسك على انفراد، حتى لو كان ذلك غسل أو تنظيف الأسنان، أو طهي شيء ما، أو تدفئة نفسك. أن تبقي نفسك على الأقل نظيفًا من الناحية الصحية، ليس من قبيل أن ترتدي ملابس جميلة أو تغير ملابسك، أو تستحم كل يوم، لكنك تظل بحاجة إلى الحفاظ على نظافتك، فهذه هي الطريقة التي تريد أن تكون عليها. نظيفة فقط، وليس متبرجة أو أي شيء. لكن هذا هو الأساس. ومع ذلك، يستغرق الأمر بعض الوقت.بالرغم من أنني أعيش في مكان صغير جدًا، إلا أنني ما زلت بحاجة للتنظيف في كثير من الأحيان. كل يوم تقريبًا تنظف المكان الذي تعيش فيه، لأن الرياح ستعصف بالأوساخ هناك، وستتساقط أوراق الشجر على أرضيتك، رغم أن الأرضية من الفينيل، أو تضع بلاستيك فوق خيمتك لتغطيها من المطر، على سبيل المثال. كلها أشياء تحتاج إلى القيام بها. وعندما تكون بمفردك، يبدو الأمر وكأن العمل كاجبال. لكنني سعيدة في الواقع. أنا أكثر سعادة مما لو كنت رئيسًا أو ملكًا أو ملكة، حقًا، فعندما أنظر إليهم، أراهم يكدون ويتعبون ويشقون. عليكم ذلك. على المواطنين أيضًا أن يشكروهم، الصالحون منهم.لكن أفضل شيء هو قيادة جميع المواطنين إلى نظام غذائي نباتي (فيغان). فقد أخبرتكم بأنني قد وضعت بعض الحماية حول الكوكب، دعما للحقل المغناطيسي، لحمايته، لحماية طبقة الأوزون، لحماية الحقل المغناطيسي، حتى يظلوا يحمون البشر وسائر الكائنات. فإذا تعطل أي منها (أي الحماية)، كما اسلفت، إذا تضرروا كثيرًا، فربما تتضرر قوة الجاذبية أيضًا أو تتلف. عندها سنطير جميعًا في الجو ونتفجر في الغلاف الجوي، ولن يتبقى أي منا.رأيت على الإنترنت اليوم - سبق وأخبرتكم - أحد الأشخاص قال: ”أنتم تعيشون تحت قبة“ ق-ب-ة. ما يزعمون أنها قبة، هي القبة التي وضعناها لحماية الحقل المغناطيسي وهو ما أخبرتكم عنه في المرة الماضية، لحماية الغلاف الجوي للأرض حتى لا يتضرر الحقل المغناطيسي وطبقة الأوزون أكثر من اللازم. لكن لا يزال من الممكن أن يتضرر. لا يزال يتعين علينا دائمًا المراقبة. حتى الطبقة الواقية، الحلقة، التي وُضعت حول الأرض لحمايتها، لا أعرف ما إذا كان يمكن حمايتها بالكامل. يعتمد ذلك على مقدار الكارما التي يخلقها البشر من جديد؛ الكارما القديمة والكارما الجديدة، من قبيل الكارما حديثة الصنع أيضًا.لكن في الوقت الحالي، لا يزال الأمر على ما يرام. كما أن الشمس لن تخترق غلافنا الجوي وتحرق كل شيء في أعقابها. في الوقت الحالي، لا يزال الأمر على ما يرام. محتمل. الوضع ليس آمنًا تمامًا. بالطبع، العمل كثير ذلك ان كارما العالم ثقيلة جدًا، وضخمة جدًا. قال بوذا أنه حتى كارما شخص واحد يمكن أن تغطي السماء كلها، فما بالكم بكارما الناس في العالم بأسره. ما زلت أعاني جراء ذلك، يجب أن أعترف لكم.أفكر أحيانًا، "ربما لا أستطيع فعل ذلك. لماذا يجب أن أقلق على الناس في العالم بينما هم أنفسهم لا يقلقون على أنفسهم، لا يتخذون التدابير اللازمة لحماية أنفسهم، ووطنهم، أي الكوكب؟" أعترف لكم أنني أحيانًا أشعر بالتعب، لكنني ما زلت أواصل العمل، لأنني أحب الناس. أحيانًا أسأل نفسي، "كيف يسعني الاستمرار في حب الناس؟ أنا أحب أمة الحيوانات حبا جما، ولكن كيف يمكنني أن أظل أحب الناس، مع أنهم هم الذين يسببون كل هذه المشاكل؟" لكن بعد ذلك، لا أستطيع أن ألومهم. إنهم ضعفاء. ليس الجميع أقوياء وحكماء وعارفين بالأشياء وقديسين بما يكفي لفهم ما أقوله، ما أقوله لهم.بصرف النظر عن ذلك، هناك الكثير ممن يسمون بـ"البوذات" ينتشرون في كل مكان على سطح هذا الكوكب ولا يفعلون الكثير، فقط يعلمون بعض الحركات و/أو يرتدون ملابس خاصة، ويجعلون الأمر يبدو وكأنه زي موحد، و/أو يحركون أيديهم وأرجلهم أو أجسادهم قليلًا، فيصبح واحدهم ”بوذا“، ”مايتريا بوذا“ حتى، وليس أي بوذا! سأكون سعيدًا إذا استطاع أن يتولى المهمة عني. هو لا يدرك حتى جزءًا ضئيلاً من حجم المعاناة التي تملأ حياة البوذا الحقيقي في هذه الفترة الزمنية بالذات.وآخرون أيضًا، بعض ممن يسمون أنفسهم تلاميذي السابقين، يسرقون أشيائي، وتعاليمي، وينسبونها إلى أنفسهم، ويستطيعون حتى أن يسحروا الناس.